استقبل رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس عبد الساتر وفدًا من تجمّع العلماء المسلمين في لبنان برئاسة أمين سرّ التجمّع الشيخ ابراهيم بريدي، وشدد الوفد على "أهمية الوقوف صفًا واحدًا في وجه كلّ من يريد تعكير صفو العيش المشترك الذي يجب أن يُتوّج لبنان كأيقونة للتضامن والتعاون بين مختلف الطوائف يشهد لها العالم أجمع"، لافتاً إلى أن "التحرّكات النسائيّة التي جابت المناطق رفضًا للعودة الى الحرب الأهلية وضعت الجميع أمام مسؤولياتهم في نبذ الفتنة، وعدم استعمال أيّ سلاح في الداخل اللبناني".
من جهته، رأى المطران عبد الساتر أنّ "لا شيء يمنعنا كلبنانيّين من التلاقي والتقارب بالرغم من كلّ ما يجري في لبنان ومن حوله"، معتبراً أنّه "لا يجب أن نسمح لأيّ تدخل غريب أن يخلفنا في ما بيننا"، مبديًا "الاستعداد للمشاركة في أيّ لقاء يزيد الوحدة بين أبناء مجتمعنا، وعلى أنّ كرامة الانسان يجب أن تكون أولويّة لدى جميع المسؤولين، روحيّين كانوا أو مدنيين، بعيدًا عن التعصّب والانقسامات".